حسين مروة /Dr. Hussein Mrouweh
الدكتور حسين مروه, (1908-1987), عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني
سابقاً قيادي شيوعي بارز في لبنان و العالم العربي له العديد من المؤلفات و يعتبر أبرزها و
أكثرها شهره على الإطلاق كتاب النزعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية الكتاب الذي أثار
جدلا كبيراً في وقته. ترأس تحرير مجلّة الطريق الثقافيّة من العام 1966 حتى شباط 1987 (تاريخ
استشهاده)عضواً في مجلس تحرير مجلّة النهج الصادرة عن مركز الابحاث و الدراسات الاشتراكية في
العالم العربي. أغتيل الدكتور حسين مروه في منزله في شهر شباط عام 1987.>
ولد عام 1908 في قرية حداثا قضاء بنت جبيل. هاجر الى العراق عام1924 لدراسة
العلوم الاسلامية في جامعة النجف, و عاد منها عام 1938 مكملاً شروطها العلميّة. بدأ اهتماماته
بالكتابة الادبيّة منذ سنوات دراسته الاولى في العشرينات , فكتب المقالة و القصة و النقد و
البحث , و كتب القليل من الشعر. بداية اطلاعه على الفكر الماركسي كانت عام 1948 عبر قراءة
«البيان الشيوعي» الذي اعاره ايّاه الشهيد حسين محمد الشبيبي (أحد مؤسسي الحزب الشيوعي
العراقي). شارك أدبياً و اعلامياً و عملياً في احداث الوثبة الوطنية العراقية عام 1948 , التي
اسقطت معاهدة « بورستموث» البريطانية مع حكومة العهد الملكي، فأبعد عن العراق عام 1949 بعد عودة
نوري سعيد إلى السلطة.
استأنف الكتابة الادبية في لبنان بعد عودته مباشرةً , ظلّ سبع سنوات متواصلة
يكتب زاويته اليومية المعروفة «مع القافلة» في جريدة الحياة. تعرّف عام 1950 على فرج الله
الحلوو انطون تابت ثم على محمد دكروب , نتج عن هذا التعارف تاسيس مجلّة الثقافة الوطنية , والتي
اصبح مروة مديراً لتحريرها الى جانب دكروب. انتظم رسمياً في الحزب الشيوعي اللبناني عام1951،
وفي صفوف قوات انصار السلم (تجمعّ الاحزاب الشيوعية العربية لتحرير فلسطين) عام 1952. انتخب عام
1965 عضواً في اللجنة المركزية للحزب , و بعدها عضواً في المكتب السياسي.
، ترأس تحرير مجلّة الطريق الثقافيّة من العام 1966 حتى شباط 1987 (تاريخ
استشهاده- وكان عضواً في مجلس تحرير مجلّة النهج الصادرة عن مركز الابحاث و الدراسات الاشتراكية
في العالم العربي، كما درّس مادة فلسفة الفكر العربي في الجامعة اللبنانية في بيروت.
من مؤلفاته: الثورة العراقية، دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي،
النزاعات المادية في الفلسفة العربية و الاسلاميّة، من النجف دخل حياتي ماركس، تراثنا كيف
نعرفه، ولدت شيخاً و أموت طفلاً.
للأعلى
|