الرفيق العزيز راناديف
تلقيت برقية تهنئتك المؤرخة في 12 تشرين الأول ، وإنني لأشكرك كثيرا على تمنياتك الحارة الموجهة إلى الجمهورية الشعبية الصينية و الحزب الشيوعي الصيني. إن الشعب الصيني بأسره قد شعر بالفرح و الكبرياء عندما قرأ في برقيتك التعبير عن الصداقة الأخوية للشعب الثوري الهندي. إن الشعب الهندي واحد من اكبر شعوب آسيا ، ذو تاريخ مديد وسكان كثيرين. ومصيره الماضي وطريقه إلى المستقبل يشبهان من أكثر من وجه مصير الصين وطريقها. وإنني لعلى قناعة لا تتزعزع بان الهند ، بالاستناد إلى الحزب الشيوعي الهندي الباسل والى وحدة جميع الوطنيين الهنود ونضالهم ، لن تبقى طويلا تحت نير الامبريالية وعملائها. وسوف تظهر إلى الوجود ذات يوم هند حرة تنتمي ، مثلها مثل الصين الحرة ، إلى الأسرة الكبيرة للاشتراكية والديمقراطية الشعبية. ولسوف يضع هذا اليوم حدا لعصر الامبريالية والرجعية في تاريخ الإنسانية. إنني أتمنى انتصار وحدة الشعب الهندي ونضاله ! عاشت الوحدة الأخوية بين الشعب الهندي و الشعب الصيني !
رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني : ماو تسي تونغ ، 19 تشرين الثاني 1949.
|