إن الشبان – أسواءً كانوا أعضاء في الحزب الشيوعي أم لا – الذين يلتحقون بصفوف الحركية الثورية ، فيمدونها بدم جديد و بالحماسة، هم جميعهم عناصر ثمينة للغاية. فبدونهم لا تتسع صفوف الثورة ، وبدونهم لن تنتصر الثورة. ولكن العيب الطبيعي للرفاق الشبان هو نقص التجربة. والحال إن التجربة الثورية تأتي بنتيجة المساهمة في النضال الثوري. وإذا ما بدأ المرء بالعمل انطلاقا من أدنى المستويات، وإذا ما قام طوال عدة سنوات بعمل حقيقي ، دونما استسلام للأوهام، فان التجربة لا بد أن تكتسب من قبل أولئك الذين لا يمتلكونها.
|