إن الزواج بين الرجل و المرأة في ظل السيطرة الإقطاعية مؤسسة همجية ولا إنسانية. والاضطهاد والآلام التي تتكبدها النساء اكبر من تلك التي يعاني منها الرجال. وانتصار ثورة العمال و الفلاحين ، المتبوع بالخطوات الأولى لتحرير الرجال و النساء اقتصاديا ، هو وحده الذي يحدث تغييرا في طابع علاقة الزواج بين الرجل و المرأة التي تصبح حرة. لقد اكتسب الزواج بين الرجل و المرأة في المناطق السوفيتية في الساعة الراهنة أساسا من الحرية. فالزواج يجب أن يعقد على أساس مبدأ الاختيار الحر. وكل نظام الزواج الإقطاعي قد ألغي ، بما فيه سلطة الأهل على الأطفال ، واستعمال الإكراه ، وبيع وشراء شهادة الزواج.
بيد أن النساء في الوقت الحاضر الذي تحررن فيه من النير الإقطاعي ما يزلن يعانين من عوائق مادية ضخمة (مثل الأقدام المعصوبة) ، وهن لم يحصلن أيضا على استقلال اقتصادي كامل. ومن ثم فان من الواجب ، فيما يخص الطلاق ، الدفاع عن مصالح المرأة بوجه خاص ، وتحميل الرجال الجزء الأكبر من الالتزامات و المسؤوليات الناجمة عن الطلاق.
إن الأطفال هم سادة المجتمع الجديد. وعلاوة على ذلك ، وطبقا لعادات المجتمع القديم، ما كانت حماية الأطفال تحظى بالاهتمام. ومن ثم فقد صدر قرار خاص لحماية الأطفال.
يصدر هذا المرسوم ويصبح ساري المفعول في 1 كانون الأول 1931.
رئيس اللجنة المركزية التنفيذية : ماو تسي تونغ
نائبا الرئيس : كسيانغ يينغ – زهانغ غيو تاو
|